التوسع في الرقية الشرعية يولد الاجتهاد الشخصي ومن ثم البدعة?

الى الاخوة الرقاة وفقكم الله لما يحبه ويرضاه التوسع في الرقية الشرعية يولد الاجتهاد الشخصي وهدا الاخير ينتج عنه الابتداع بحجة التجربة مع ان التجربة قد لا تنفع في غالب الحالات لهدا لا بد من الرجوع الى الاصل الدي هو الدليل والدي يفهمه هم اهل العلم لان الله قال فاسالوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون والقاعدة العلمية تقول لا يستدل بعام لاخص معين فلا يستدل باطلاق لهده الطرق بالبحديث العام فكثير من الطرق التي يلجا ايها كثير من الرقاة لا تستند حتى الى الاحاديث العامة مثل بعض الطرق المستخدمة كالاعشاب التي تقرا عليها بعض الايات او تخصيص اوقات معينة تقرا فيها ايات معينة هدا مما لا دليل عليه سوى الاجتهاد الشخصي فقط ومن خلال تجربتي الخاصة والحمد لله اكتفيت بقراءة الرقية الشرعية التقليدية المعروفة والدهن بالحبة السوداء والاستفراغ بالماء او الريحان والدهن بالمسك والاغتسال بماء الرقية
والارشاد الى التحصينات وبفضل الله لم اتابع حالة الا شفيت بادن الله فما استخدمت الا هده الوسائل التي دكرت وهدا قلته في مشاركة سابقة لكن لم يعرها احد اهتمامه وكانت بعنوان لا جديد في الرقية
واسال الله ان يهدينا الى الى الرجوع الى الكتاب ةالسنة بفهم السلف الصالح والابتداع في الدين لان الرقية من الدين واي عمل لا بد له من شرطين للقبول الاخلاص والمتابع فادا اختل احد هده الشروط لا يقبل هدا العمل فكم واحد اراد الخير ولكن ترك شرطا من هده الشروط
اتعتقدون ان الله سيقبل منه العمل فعلى اخواني التحقق من كل ما يفعلون ويلتمسون الدليل الصحيح ويضعونه في محله حتى لا يصدق علينا قول ربنا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا
جعلني واياكم من المخلصين المتبعين